«زرقاء بلا ذنوب»

صدر حديثاً عن الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 مجموعة قصصية بعنوان «زرقاء بلا ذنوب» للأديب سعادة أبو عراق، تضم عشرين قصة منها: شارع النزهة، حي معصوم، قصر شبيب، شارع السعادة، مستشفى الحاووز، سكة الحديد، شارع الإسلام.
ترصد المجموعة القصصية المكان والقضايا، وأحاديث الناس، وهي قصص ليست تسجيلاً حقيقياً، إنما هي رؤية وجدانية لماضي الزرقاء وحاضرها وربما مستقبلها.
حي المعصوم الذي اشتهر بضجيج كساراته وغبارها، والأشغال الشاقة التي يتنكبها عمالها، فتحكي القصة عن معاناة كابدها شاب شاهد وهو طفل مصرع والده، إذ هرسته صخرة، وهي تتدحرج، وما زال يذكر كيف اختلط دمه بشماغه ولحمه بقميصه بالحصى، لذلك يطالب البلدية ببناء ضريح له، ولكل الذين هلكوا في الكسارات مثل أبيه، من أجل أن تتسع الزرقاء وتعظم، لكن البلدية جعلت المكان متنزها ومجلس أرجيلة، فيصيح: لا أملك أن أغادر إلى عمان حيث وظيفتي، فقلبي الذي تفطر هنا وذهب مع دم أبي وعظامه ولا أردي أي بيت بني به.

«إني أرى شجراً»
وصدر حديثاً أيضاً عن الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 ديوان شعري بعنوان «إني أرى شجراً»، للشاعر صلاح أبو لاوي، يضم الديوان 11 قصيدة وهي: ليس الطريق إلى ضدها، النازفة في الأعالي، إني أرى شجراً لا حرب إلا الحرب، سيناريو جاهز (2)، عنان، الصقر، بيروت، بين ظلي وبيني، هكذا، قصاصات الكرمة.
ومن قصيدة ليس الطريق إلى ضدها الأبيات التالية:
الطريق إلى القلب
ليس الطريق إلى ضده
فلماذا صعدناه نهري عويل
ونهبطه دمعة... دمعتين
كأن الأعالي تجمد أبناءها
ما الذي يجعل الكائنات
نهرول عكس الحياة
هروباً من الموت في ضعفها
ما الذي يقسم الأرض ضدين
والمبحرون حيارى على رملها.

مجلة المعرفة
كما صدر حديثاً أيضاً العدد (188) من مجلة المعرفة، وتضمن العدد مواضيع متنوعة وهي: الملف، تربية خاصة، آفاق، ميادين، إنترنت، مكتبة المعرفة، إعلام، تربية صحية، سبورة، وجهة نظر، نوتة، يوميات، مدارات، بعض ظن.
وتطرق العدد لموضوع «الوقوف على التعليم...يتحرك.
تاريخياً كان للحضارة الإسلامية قصب السبق والتميز في فاعلية دور الأوقاف في الحياة الاجتماعية، وفي المجال التعليمي على وجه الخصوص.
ويرجع ازدهار المدارس والمعاهد الإسلامية إلى الوقفيات التي أوقفت عليها وأمدتها بتمويل مستمر وثابت لعقود وقرون متطاولة من السنين.
وتشير الصكوك الوقفيات التعليمية إلى تفاصيل مذهلة تنبئ عن المستوى الرفيع الذي كانت تداربه المنظومة التعليمية في المساجد والكتاتيب والمدارس والمعاهد على امتداد الرقعة الإسلامية.
إطلالة على التاريخ وجولة على حاضر المشاريع الوقفية على التعليم وتعريف ببعض المؤسسات الوقفية العملاقة ودور الوقف كمصدر هام من مصادر هام من مصادر تمويل التعليم يستعرض كل ذلك ملف المعرفة لهذا العدد.

«اليرموك».. مجلة ثقافية فصلية
وصدر حديثاً أيضاً العدد السادس والتسعون من المجلة الثقافية الفصلية اليرموك، وتضمن العدد المواضيع التالية: البرنامج النووي الأردني: الرؤية والتحديات والاستراتيجيات من إعداد محمد محروم، الأزمة المالية العالمية: دروس وعبر، لـ د.كمال حطاب، قراءة في الأسباب الكامنة وراء الأزمة المالية العالمية لـ د.سعيد الحلاق، الوضع المالي الدولي وأثره على الاستثمارات العالمية لـ د.محمد العجلوني، أوراق النقد العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى لـ أحمد شقيرات، البحث العلمي في الوطن العربي: واقع وطموحات لـ د.سلطان أبو عرابي، دور الجامعات في توطين التكنولوجيا لـ د.باسل الطائي، الدبلوماسية ودورها في إدارة العلاقات الدولية لـ هايل طشطوش، الديمقراطية والتحول الديمقراطي لـ د.محمد بني سلامة، الحدود الآمنة والحدود المثالية: وجهة نظر جغرافية لـ د. محمد السرياني، التطرف والوسطية في الإسلام لـ د.حسن طوالبة، مدونة قواعد السلوك لعلاقة الحكومة الأردنية مع وسائل الإعلام لـ د.عصام الموسى، أخبار مطوية من تاريخ الأماكن الأردنية لـ د.حنا حداد، من بيدر العمر لـ نايف أبو عبيد، نفرتيتي...أحمل وجه نحتي لـ إدريس السعد، النحات كرام النمري للزميل رسمي الجراح، جعفر العقيلي في ضيوف ثقال الظل لـ نضال القاسم، نجاح «قصة قصيرة» لـ د.هيفاء البيطار، لغة العيون لـ هاشم غرايبة، قصة اكتشاف الفيل الماموث لـ عادل حجاج، النعامة...جمال، وغذاء، وكساء لـ درويش الشافعي، من ذاكرة الرعيل الأول لـ د.أحمد سالم، أسافر في عينيك «قصيدة» لـ أحمد شخاترة، وآخر المشوار لـ د.زياد الزعبي.

«معتقدات العرب البدائية» لمحمد باقر علوان

صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب بعنوان «معتقدات العرب البدائية» للأكاديمي العراقي د. محمد باقر علوان استاذ الادب العربي في جامعة تفطس بالولايات المتحدة الامريكية يتخذ المؤلف من قصيدة الحكم البهراني في عجائب المخلوقات نموذجا
يقول المؤلف: لقد جلبت انتباهي في كتاب الحيوان للجاحظ قصيدة في واحد وأربعين بيتاً للحَكَم بن عمْر و البهراني , فرحت أبحث عن هذا الشاعر وأنقب عن قصيدته في بطون الكتب وإنه ليؤسفني أن أقول هنا إنني عدت من ذلك البحث والتنقيب بخفي حنين .
ومع ذلك فقد آثرت أن أنتزع هذه القصيدة من كتاب الحيوان وأن أنشرها منفصلة لأهميتها البالغة في معرفة آراء العرب في الجاهلية , وفي معرفة شيء عن دينهم ومعتقداتهم وأساطيرهم الشعبية وآثرت أيضاً أن أشرحها شرحاً وافياً وأن أفهرسها لكي يسهل الرجوع اليها والاستئناس بها .
من كلام الجاحظ نفهم ايضاً أن الحكم كان شاعراً يهتم باعتقادات العرب وبآرائهم في الغريب من الاشياء . ومن جملة أشعاره هذه القصيدة الرائية التي ذكر فيها ضروباً من المخلوقات اللاأنسية التي كانت الأعراب تؤمن بها ايمانا مطلقاً , والتي قال عنها الجاحظ إنها» كلها باطل» .
يقع الكتاب في 104 صفحات من القطع المتوسط .

واله كبيييييييييييير

موضوع رائع يا رائع